العدد الأول

مجلة مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية- العدد الأول- السنة الأولى- ذو القعدة 1444هـ- يونيو 2023م


الأبحاث والمقالات

البنية المعرفية التاريخية لنشوء المكتبات الوقفية في بلاد الحرمين الشريفين

الباحث الرئيسي:

أ.د. عباس صالح طاشكندي

الملخص:

تتبع الدراسة في بدايتها بأسلوب مباشر ومختصر أموراً عدة تناولت الإرهاصات والبنية المعرفية لنشوء المكتبات الوقفية في بلاد الحرمين مكة والمدينة، حيث تتم الإشارة وتتبع حركة التدوين وتقسيم الأجيال التي مرت على تاريخ تقييد العلم، بصورة تتفق وتطور العلم الإسلامي، والسياسة، والمجتمع، إضافة إلى الإشارة لظهور الأدوات الأولية لصناعة الكتاب والمدونات ومصطلحات ارتبطت بذلك، واستخدام حافظات الأوعية الكتابية، واهتمام الصحابة، رضوان الله عليهم، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وعهود الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتدوين العلمي، وكتابة الكتب في مجالات موضوعية عدة، ليشكلوا باكورة للتراث الإسلامي المدون وبين العلوم وسبق ظهورها في مكة والمدينة . وأكد على أن الخزانة تعد من أولى المكتبات في صدر الإسلام. وبينت الدراسة أن المدينة المنورة، ومكة المكرمة اشتهرتا ببعض الخزائن، في عهد النبوة والخلافة الراشدة وبعد ذلك التابعين وأجيال العلماء في صدر الإسلام وما بعد ذلك، وأشارت لبعض خزائن الكتب، والتي تعود ملكية بعضها لكبار الصحابة الكرام، وبعضها الآخر للتابعين ومن بعدهم من العلماء، وجيل صدر الإسلام، ومن ثم تتابعت أجيال أخرى من العلماء في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، اهتمت بالعلم والتدوين وجمع المصادر في خزائن الكتب الخاصة بهم، حتى امتلأت الدور بالخزائن الخاصة، ووقفت العديد من الخزائن الخاصة على دور العبادة، كالحرمين الشريفين، والمساجد، وعلى دور العلم، كالمدارس، وعلى دور السكن، كالأربطة، وغيرها.

الكلمات المفتاحية:

المكتبات الوقفية، المكتبات في مكة المكرمة، المكتبات في المدينة المنورة، خزائن الكتب.

الجهود الصِّينيَّة في كتابة المصحف الشريف

الباحث الرئيسي:

أ.د. يحيى محمود بن جنيد

الملخص:

عند استعراض الأدبيات القليلة التي تعرضت للموضوع نجد تبايناً في تحديد المرحلة الزمنية التي عرف فيها الصِّينيون الكتابة العربية، والمنطقة التي انطلق منها؛ فهناك من يذهب إلى أن الخط العربي الصِّيني نشأ في مدن جنوبي الصِّين، مثل: كوانزو وهنجزوا، جاء به التجار العرب في القرن السابع الميلادي، وهذا الرأي لا تدعمه أية شواهد أو نقوش مؤرخة، ومن ثَمَّ فهو فرضية تحتاج إلى إثبات بالدلائل القاطعة. وهناك رأي آخر يقول: إن انتشار الإسلام في الصِّين كان من خلال طريق الحرير الذي كان يمر بمدن وسط آسيا إلى الصِّين، ولم يظهر تأثيره بشكل واضح إلا خلال الحقبة المغولية في القرن الثالث عشر الميلادي (السابع الهجري)، وهو ما يعني أن انتشار الكتابة العربية جاء من خلال هذا الطريق. ثم انطلقت الدراسة متنقلة بين المراجع والأمثلة والشواهد والنماذج حتى اختتمت وخلصت إلى: أنَّ المصحف الصِّيني تميز بخط تَـفَرَّد به النُّـسَّاخُ الصِّينيون، يقترب في مجمله من خط النَّسخ. ولعلَّ هذا الخط استُقي من الخط العربي الذي استُخدم في وسط آسيا، وهو رأي أقرب إلى الصواب لقرب المنطقة من الصِّين، ولوجود علاقة وثيقة بين المسلمين الصِّينيين ومسلمي آسيا الوسطى، كما شاع في العصر الحديث تصْيين الحروف العربية وكتابتها على نحو يقترب من الرموز الصِّينيَّة، وينتشر هذا النمط في لوحات قرآنية لخطاطين صينيين، من أشهرهم الحاج نور الدين. أمَّا الزخرفة فهي على نمطين، الأول: منقول من أشكال زخرفية في مصاحف كُـتبت داخل أقاليم العالم الإسلامي، وهي التي تـُـؤَطَّــرُ عادة بزخرفة مستمدة من الرَّقْشِ العربي مع وجود عناصر من الزخرفة الصِّينيَّة التقليدية فيها، والآخر: زخرفة صينية كاملة لا تضاهيها أشكال الزخرفة المعتادة في المصاحف المنسوخة في أقاليم العالم الإسلامي، وتُعَدّ الزخرفة التي استخدمت في المصحف الذي نسخته أمة الله بنت راشد أبرز مثال لها.

الكلمات المفتاحية:

الجهود، الصينية، المصحف، الشريف

تقييم استخدام المواد الطبيعية في ترميم المخطوطات الأثرية وصيانتها -دراسة تجريبية-

الباحث الرئيسي:

أ.د. محمد عبد الله معروف

الملخص:

تعد المخطوطات العربية القديمة أحد أهم الثروات القومية العظيمة في مقتنيات المكتبات العربية. ومن ثم فإن الحفاظ عليها بالترميم والحفظ والصيانة الدائِمة مهمة تشغل بال القائمين على المكتبات وعلماء الترميم، آخذين علي عاتقهم البحث والفحص والتحليل؛ لاختيار أنسب المواد التي يمكن الاستفادة منها في ترميم وحفظ المخطوطات العربية لأطول فترة ممكنة حماية لما تحتويه من علوم شتى، وصيانة لمادة المخطوط نفسها كقيمة تاريخية وأثرية لا تقدر بثمن. في الآونة الأخيرة بدأ اتجاه العلماء والباحثين في البحث عن المواد الطبيعية التي يمكن الاستفادة منها في هذا الغرض كمواد صديقة للبيئة لا ينتج عنها أي أضرار جانبية أخرى، خاصة بعد ثبوت ضرر كثير من المركبات الصناعية، التي قد تتسبب في تلف المخطوطات، أو إحداث مشكلات صحية لمن يتناول هذا المخطوطات بالدراسة. وقد تستخدم تلك المواد كملونات طبيعية للورق المستخدم في ترميم واستكمال المناطق المفقودة من المخطوط القديم أو في تعقيم ومعالجة المخطوطات القديمة من تأثير التلف البيولوجي أو الميكروبيولوجي. تأتي أهمية هذه الدراسة في تطبيق وتقييم استخدام بعض المواد الطبيعية المؤدية لهذا الهدف كمواد الكركم Turmeric Curcuma Tinctoria ، والحناء Lawsonia inermis L.Henna والكاد الهندي Cutch Acacia catechu ،كإضافات لونية مع عجينة الورق المستخدم في ترميم واستكمال المخطوط القديم. بالإضافة إلي استخدم مستخلص ثمرة قشر الرمان The Rind of Pomegranate Pouica Granatum L وثمرة الحنظل The fruit of bitter melon Citrullus colocynthis كمواد مضادة طبيعية (صديقة للبيئة) في حماية المخطوط من الإصابات البيولوجية والميكروبيولوجية. حيث أظهرت النتائج الأولية للدراسة كفاءة المواد الطبيعية المذكورة سواء كإضافات لونية طبيعية للورق المستخدم في الترميم أو كمواد تعقيم لحماية المخطوطات من التلف البيولوجي والميكروبيولوجي، والتي تم عرضها في متن البحث المقدم.

الكلمات المفتاحية:

المواد، الطبيعية، الأثر، المخطوطات، ترميم

نسبة عدد الآيات في مصحف مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية برقم: (1779) إلى أحد الأعداد المعروفة دراسة استقرائية مقارنة

الباحث الرئيسي:

د. بشير بن حسن الحميري

الملخص:

عنوانه: نسبة عدد الآيات في مصحف مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية برقم:(1779) إلى أحد الأعداد المعروفة دراسة استقرائية مقارنة أهداف البحث: يهدف البحث إلى كشف المذهب المعتمد عليه في عدد آيات السورة القرآنية في هذا المصحف الشريف. منهج الدراسة: سيتبع هذا البحث المنهج الاستقرائي في الكشف عن كل رؤوس الآي متتبعا لها كلها من هذا المصحف، ثم يقارنها بمصادر هذا العلم؛ لاستخراج المذهب العددي للمصحف. النتائج: من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث أن هذا المصحف يعتمد: المدني الثاني في عدِّ آياته، وأنه يميز في العلامات بين علامة رأس الآية، وعلامة نهاية الخمس الآيات، وعلامة العشر الآيات، وأنها متعلقة ومنضبطة مع بعضها. أصالة البحث: أظهر البحث التزام كتاب المصاحف باتباع ما عليه مصاحف أهل بلدهم، التي كانت تتبع السائد من الرسم والضبط والعد في مصاحف بلدانهم.

الكلمات المفتاحية:

عد، الآي، المصاحف، القديمة، رؤوس، الآي، علامات، الفاصلة، والخوامس، والعواشر

من إشكاليات قراءة المخطوطات ووسائل التغلّب عليها

الباحث الرئيسي:

أ.د صلاح بن محمد جرّار

الملخص:

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على بعض المشكلات والصعوبات التي تواجه من يعملون في حقل تحقيق المخطوطات العربية، وتحاول اقتراح بعض الوسائل للتغلب على هذه الصعوبات والمشكلات. وترتبط بعض هذه الإشكاليات بالنص المخطوط نفسه، مثل صعوبة قراءة الكلمات أحيانا نتيجة تداخلها أو تداخل حروفها، واختلاط الحواشي بالمتون، ووجود طمس ونقص نتيجة الرطوبة وسوء الحفظ، وغير ذلك. وتتصل بعض إشكاليات التحقيق بالنسخ الخطية مثل كثرتها وانتشارها في خزائن متباعدة في بلدان العالم وصعوبة الحصول عليها، وأحيانا الاعتماد على نسخة وحيدة فريدة تعتورها نواقص وتشوهات، أو اضطراب ترتيب أوراق المخطوطة، وغير ذلك. وتتصل بعض المشكلات بمن يقوم بالتحقيق، كأن لا يكون متخصصا في مجال موضوع المخطوطة أو لا يمتلك شروط العمل في التحقيق أو لا يكون مطلعا على التحقيقات السابقة للنص وغير ذلك. وفي ضوء هذه المشكلات تحاول هذه الدراسة تقديم بعض الحلول التي تساعد المحقق على القيام بعمله، ومنها التمرس بلغة المؤلف وخصائص خط الناسخ، ومعرفة أنواع الخطوط، والتمييز بين الحواشي والمتون، ومعرفة آليات استكمال النقص والمقابلة بين النسخ، وغير ذلك. وترى هذه الدراسة أن الجهد الذي يبذله المحقق يجمع بين البحث والتحقيق، وهو بذلك جهد مضاعف لأنه يتطلب بالإضافة إلى امتلاك أدوات البحث العلمي إجادة مهارات خاصة دقيقة تضمن تقديم النص على صورة أقرب ما تكون إلى الصورة التي أرادها المؤلف لكتابه.

الكلمات المفتاحية:

المخطوطات، قراءة، المخطوطات، التحقيق، إشكاليات، القراءة

تحقيق المخطوط ذي النّسخة الواحدة: الاستشكالات والحلول

الباحث الرئيسي:

أ.د. عمر عبد الله الفجّاويّ

الباحثون المشاركون:

أ.د. ريم فرحان المعايطة

الملخص:

ينتوي البحث النّظر في مسألة معتاصة، هي تحقيق المخطوط ذي النّسخة الواحدة اليتيمة، وما يكتنف هذا التّحقيق من استشكالات، لذلك سندير الكلام على ثلاثة أمور، أوّلها: ثقافة المحقّق وحسن اطّلاعه، وثانيها: استشكال اسم المؤلّف ونسبة الكتاب إليه، وثالثها: إحكام ضبط النّصّ ونسبة الأقوال إلى أصحابها ومظانّها، وقد انتهينا إلى أنّ محقّق المخطوط ذي النّسخة الواحدة ينبغي أن يكون ذا مران ومراس، ويتحلّى بالصّبر، وأنّ عليه دقّة النّظر في ضبط النّصوص، ولا سيّما الشّرعيّة منها، وأن يصحّح في الحاشية الأخطاء العلميّة، إن وردت في المتن.

الكلمات المفتاحية:

تحقيق، المخطوط، الاستشكالات، الحلول

تقرير عن معجم العُبابُ الزّاخِرُ واللُّبابُ الفاخِرُ للحسنِ بنِ محمَّدِ بنِ الحسنِ الصغانيِّ المتوفى سنة ( 650هـ )

الباحث الرئيسي:

أ.د. تركي بن سهو العتيبي

الكشاف التفاعلي للعدد الأول